تتم تجربة سيناريوهات الحركة على ثلاث وضعيات:

1. الوضع الطبيعي
ويطلب فيه من المشاركين المشي بسرعاتهم الطبيعية كل حسب ما يناسبه ضمن سيناريو الحركة وذلك لاستقراء ديناميكية التدفق الطبيعية ومعيقات الحركة المحتملة.
2. وضعية الاستعجال
حيث يطلب من بعض المشاركين المشي في السيناريو بأقصى سرعة لديهم لمعرفة أثر هذه الحالات على التدفق باعتبارها من المعيقات الديناميكية للحركة.
3. وضعية الاخلاء
حيث يطلب من المشاركين تنفيذ الوضع الطبيعي إلى أن يسمعوا إشارة محددة، وعند سماعهم لتلك الإشارة يطلب منهم الإخلاء المباشر لموقع السيناريو والتوجه إلى منافذ الخروج، وتهدف هذه الوضعية إلى معرفة ديناميكية التدفق في وضع حدوث الأزمات أو الخوف أو حالات الإخلاء الاضطرارية.

سيناريو الحركة الأساسية، وفيه يتم تدفق المشاة داخل التقاطع من ثلاثة طرق ليصبوا في الطريق الرابع وينتظروا هناك برهة ثم يخرجوا عائدين من نفس الطريق إلى أماكن انطلاقهم، وتمثل هذه الحركة قدومهم من مخيماتهم في عرفات للوقوف على جبل الرحمة ثم العودة إلى مخيماتهم، فيطلب من المشاركين الوقوف لفترة تتراوح بين نصف الدقيقة والدقيقتين كل حسب رغبته ثم العودة، فيكون تدفق الحركة على الشكل

السيناريو الثاني هو سيناريو لبيان أثر الحل الأول على الحركة، وهو إضافة عائق في نقطة التقاطع لفرز حركة المشاة، أشبه بدوار للساحة ينظم حركة المشاة، فتكون التجربة على الشكل

والسيناريو الأخير هو بتغيير شكل مداخل التقاطع لتوافق نظرية القمع وبيان أثر ذلك على ديناميكية الحركة

الحركة في الجمرات هي حالة خاصة متعاقبة ثلاث مرات من المشي والتوقف لأداء مناسك الرمي، حيث تسير الأفواج متجهة نحو الجمرة الأولى وتقف عندها للرمي والدعاء ثم تتجه نحو الثانية وترمي وتدعو كذلك وبعدها الثالثة لتعيد ما سبق، ويمكن اختصار سيناريو الرمي إلى حالة مشي وتوقف مؤقت، غير أن السنة في هذا النسك تستدعي قلب الاتجاهات بين الجمرات، ولذا فإن السيناريو يشمل الذهاب إلى الجمرة الأولى والوقوف المؤقت ثم التوجه إلى الجهة المقابلة عند الجمرة الثانية والتوقف المؤقت وهكذا، وهذا التوقف المؤقت يتم تصغيره في هذا السيناريو ليقارب 30 ثانية، ويكون تدفق دخول المجموعات على دفعات دون خروج لملاحظة أثر الازدحام على التدفق داخل الجمرات، ومع التكرار تشكل الحركة داخل السيناريو شكل رمز اللانهائية مع وجود نقطتي توقف متناظرتين

سيناريو الحركة الأساسية، وفيه يتم تدفق المشاة داخل التقاطع من ثلاثة طرق ليصبوا في الطريق الرابع وينتظروا هناك برهة ثم يخرجوا عائدين من نفس الطريق إلى أماكن انطلاقهم، وتمثل هذه الحركة قدومهم من مخيماتهم في عرفات للوقوف على جبل الرحمة ثم العودة إلى مخيماتهم، فيطلب من المشاركين الوقوف لفترة تتراوح بين نصف الدقيقة والدقيقتين كل حسب رغبته ثم العودة، فيكون تدفق الحركة على الشكل

السعي من الحركات الخطية المتكررة التي تحتوي على دوران في آخرها مع وجود نقطتي توقف جزئي بمعدل ثانيتين إلى خمس ثوان، بالإضافة إلى منطقة إسراع بين الميلين، مع وجود توقف أخير بعد الانتهاء عند المروة، ويمكن تجسيد السعي بسيناريو مصغر يعتمد على اختصار الحركة الطولية للمشي

الطواف واحد من الحركات الدائرية المكررة، حيث يطوف الزائر سبع مرات حول الكعبة، وهناك عدة نقاط تشكل عقدة في الطواف أهمها دخول وخروج الطائفين، وكذلك معوقات حركة الطواف الطبيعية وأثر اختلاف السرعات، ولذا فقد تم اختصار حركة الطواف في سيناريو قائم على إظهار جميع الحالات دون الحاجة إلى تكرار الطواف سبع مرات، وكذلك مع تكرار السيناريو لدراسة الحالة بعمق أكثر، ويكون ذلك بوجود مسارين دائريين يتقاطعان عند نقطة بداية الطواف، حيث تتقاطع المجموعات في كل دورة، مع وجود نقطة توقف جزئية بمعدل ثانيتين عند بداية الطواف، فيكون السيناريو على الشكل